وعادت الاحزان تدق علي الباب
وعاد الحزن من جديد يطرق بقسوته علي قلبي الذي كان قد بدا بالابتسام والتقاط
الانفاس --وعاد الحزن يظللني بغيومه السوداء لتبدا رحله الدموع والاهات
اين انت حبيبي لماذا صددت عني الابواب واقفلت في وجهي كل الطرقات
كيف اصل اليك وانت دمرت كل وسائل الاتصالات وخطوط المواصلات وكل ماله صله
بعالم الارتباطات ----
كنت مقبله----سعيده----اتيه من بين صورك وقلبك كنت اريد ان المس حرفك واسمك وكل شي فيك
وجدت نفسي في صحراء قاحله وجدت لوحه امام بابك تمنعني من الدخول ورايت الشوك يتربص
بي امام قصرك الجميل وقفت وانا اكاد اسقط الما ----لما هذا المنع مادام بيننا هذا الحب
بكيت وانا اقرا رسالتك الاخيره بماتحمله من ورود الدنيا اخترت اجمل ازهاري وانتقيت من العود
والمسك ما اظنه يليق بك رغم انك اغلي من كل كنز ومن كل الدنيا وهل تليق بك الدنيا كهديه
بل انت ياحبيبي اكبر من الدنيا ومافيها
اتيت مسرعه---احتضن وردي وزهري وقلبي يردد معي انشوده حبي وعيني ورمشي يلحنان
فيما كان جسدي ونبضي يرقصان كنت احاول الوصول اليك -----
واذا بقدمي تتعثران باشواك لم تكن في الحسبان ---اشواك لم تكن حتي بالامس قائمه
فمابالها اليوم متناثره امام بوابه قصرك ----
جن جنوني وانا اري المسافات طالت وانت هناك بعيد بعيد فلماذا وضعت الاشواك ولما منعت عني
الاتصال اهم اعدائك من فعل هذا بي وبك ؟ هل يمكن ان يكون هناك عدو متربص بك وبحبك ؟
لقد عاد حزني يقيدني بقيود من حديد كانه اكتشف انه تركني فتره ليست بالقليل وحان الوقت
لاتذوق طعم الحزن بعد رشفات من الفرح البسيط
عاد حزني ليخبرني بانه مازال المسيطر علي امري وامرك فكفاني ماضحكت فربما تجاوزت الحد
حبيبي انني انتظرك وسانتظرك ----لاتمنعني ولا تقفل في وجهي الابواب ولا تمنعني من الاتصال
اسمح لي بالقدوم ---انني من الان اعلنت حاله البكاء ولن تقف دموعي الا اذا سمحت لي بان ادخل
اليك واراك واتنفس مع انفاسك واسمع كلامتك بقلبي قبل اذني واتمتع بالنظر اليك
ارجوك حبيبي لاتدع الحزن يقتلني ولانار البعد تحرقني ارجوك حبيبي لاتقتل اخر انفاسي
فاخر انفاسي هي انت فلا تذبحني فانت روحي اذا ذبحتني مت