لـــحــظـــة حـــزن
الـيـوم لـحـظـتـي تـخـتـلـف عـن كـل لـحـظـاتـــي
لـحـظـتـي هـذي بـخـطـهـا بـدمـوع عـيـنـي وبـكـل آهـاتـي
لـحـظـتـي هـذي أقـسـمـت أكـتـبـهـا رغـم الألـم وكـل جـراحـاتـي
بـلـحـظـة حـزن بـوصـفـهـا وبـكـل الـشـجـن برسم صـرخـاتـي
في لـحـظـتـي هـذي كـان الـحـب هـو أكـبـر مـعـانـاتـي
كـان هـو الـخـصـم والـحـكـم و كـان أصـعـب قـراراتـي
لأن الـحــزن تـسّـيـد الـمـوقـف وصـار هـو حـبـر لـكـتـابـاتـي
كـنـت أخـاف مـن هـذي اللـحـظـة وأقـول أبـد مـا بسطر الحزن في مـقـالاتـي
قـال الـحـزن الـيـوم هـي لـحـظـتـي وكـل حـيـاتـج مـصـبـوغـة بـذاتـي
قـلـت لـيـه يـا الـحـزن مـا يـكـفـي مـا شـفـت بـحـيـاتــي
جـيـت الـيـوم تـغـرس خـنـجـرك بـصـدري وتـعـلـن نـهـاياتـي
مـا يـكـفـيـك جـرحـت قـلـبـي بالـجـفى وخـلـيـتـنـي أفـقـد أحـلـى صـداقـاتـي
مـا يـكـفـيـك سـلـبـت حـلـمـي وخـلـيـتـنـي فـقـيـد الأمـل كـل ساعـاتـي
لـيـه تـفـرح بـدمـوع الـقـهـر ولـيـه تـسـعـد بـانـكـسـاراتـي
قـال مـكـتـوب يـالـغـلا وين الـمـفـر ؟؟ قـلـت الـمـفـر عـنـد اللـي خـلـق الـسـمـاواتـي
يـاربـي أنـت أعـلـم بـاللـي سـكـن قـلـبـي وأنـت عـالـم بـكـل حـالاتـي
أنـت خـلـقـت الـحـب ومـن حـبـك بـيـكـون الـدوى لـكـل عـذابـاتـي